تحدق الاحلام !..
وتتهجى في مستهل نهاياتها !!..
وتجوب بنظراتها ملامح الأمكنة ..
وكأنها تقول : وداعا امسي !..
وداعا اطراف ماتبقى مني !!..
هنا كنا !!..
هنا ضحكنا !!..
هنا عبثنا !!..
هنا مارسنا الصدق .. والطفولة معا ً !!..
هنا تعاتبنا !!..
هنا !!..
هنا انتهينا !!..
اجواء الامكنة متدثرة بالكآبة.. ورمادية الاشياء !!..
هناك جزء صغير من ورقة ممزقة..
عصفت بها الرياح ولم يتبقى منها الا ذلك الجزء ..
عالقا ً في شجيرة ضئيلة !..
افترس الجفاف اغصانها .. والغبار يعتليها !.
كان ذلك الجزء يحمل اخر مفردة لعهود الحب .. والوفاء
وكأنه بتشدقه بتلك الاغصان يجاهد للبقاء في حضور سخرية الـ ( هيهاااات )
سفر لاينتهي من الاهااااات ..
على مشهد من الوجع ..
بينما الحزن مفتوحا على مصراعيه !.
وسكاكين اليأس تتوغل في شراييني.. واوردتي ..
والاجهاد يربت بحمله على ملامح وجهي !.
لم اعد اعبأ بما تفرزه المحطات في رحيلي !!..
فما الذي تغير ؟!
بل مالذي سيتغير؟!
اعتدت السفر منذو كنت طفلا ً!!..
زادي حزني .. وحرف كئيب يتساقط على اوراقي بألم متشح برداء الحسرة ولم اتعب !!..
فقد يكون السفر قدري الابدي !!..
وقد تكون الغربة مستقري الى ان اموت ويرتاح من هم حولي !!..
غريبا ً نشأت في هذه الدنيا !!..
غريبا ً عشت !!..
وسأموت غريبا ً ..
وحيدا ً ..
ًكئيبا ً ..
ًمنشطراً داخل نفسي !!..
ليس مهما ً !!..
اعتدت الانغراس في عبئ الليل .. والغربة !!..
والصمت يستوطن روحي..
ويتسلق اشيائي على مرأى مني !!..
ليأتي من يأتي !!..
وليذهب من يذهب !!..
فالامر سيان ..
ولست بالذي يعوّل على الاخرين ليتسول منهم سعادته.. وفرح روحه
فقد استطعمت الوحدة .. والانطواء.. والارتماء بذاتي في اعماق ذاتي لسنين طويلة
واستعذبت اجوائها ..
اااااااااااااااااااااااااه ٍ ثم اااااااااااااااااااااااااه ٍ تتلوها قوافل لاتنتهي من الآهات !!..
انهض جرحي !!..
دعنا نرحل !!..
فالامس بكل احداثه .. وشخوصه لم يعد يسعنا !!..
والايام لاتنتظر !!..
ثم اني لست بالذي يسند خده على كفه ليستظل بظل انكساراته !!..
او ينتظر ان تتلى عليه تلاوات الاعذار .. والمبررات !!..
انهض جرحي !!..
فلنرحل الى الزمن البعيد !.
الى حيث لاااااااااا انا !!.
وتتهجى في مستهل نهاياتها !!..
وتجوب بنظراتها ملامح الأمكنة ..
وكأنها تقول : وداعا امسي !..
وداعا اطراف ماتبقى مني !!..
هنا كنا !!..
هنا ضحكنا !!..
هنا عبثنا !!..
هنا مارسنا الصدق .. والطفولة معا ً !!..
هنا تعاتبنا !!..
هنا !!..
هنا انتهينا !!..
اجواء الامكنة متدثرة بالكآبة.. ورمادية الاشياء !!..
هناك جزء صغير من ورقة ممزقة..
عصفت بها الرياح ولم يتبقى منها الا ذلك الجزء ..
عالقا ً في شجيرة ضئيلة !..
افترس الجفاف اغصانها .. والغبار يعتليها !.
كان ذلك الجزء يحمل اخر مفردة لعهود الحب .. والوفاء
وكأنه بتشدقه بتلك الاغصان يجاهد للبقاء في حضور سخرية الـ ( هيهاااات )
سفر لاينتهي من الاهااااات ..
على مشهد من الوجع ..
بينما الحزن مفتوحا على مصراعيه !.
وسكاكين اليأس تتوغل في شراييني.. واوردتي ..
والاجهاد يربت بحمله على ملامح وجهي !.
لم اعد اعبأ بما تفرزه المحطات في رحيلي !!..
فما الذي تغير ؟!
بل مالذي سيتغير؟!
اعتدت السفر منذو كنت طفلا ً!!..
زادي حزني .. وحرف كئيب يتساقط على اوراقي بألم متشح برداء الحسرة ولم اتعب !!..
فقد يكون السفر قدري الابدي !!..
وقد تكون الغربة مستقري الى ان اموت ويرتاح من هم حولي !!..
غريبا ً نشأت في هذه الدنيا !!..
غريبا ً عشت !!..
وسأموت غريبا ً ..
وحيدا ً ..
ًكئيبا ً ..
ًمنشطراً داخل نفسي !!..
ليس مهما ً !!..
اعتدت الانغراس في عبئ الليل .. والغربة !!..
والصمت يستوطن روحي..
ويتسلق اشيائي على مرأى مني !!..
ليأتي من يأتي !!..
وليذهب من يذهب !!..
فالامر سيان ..
ولست بالذي يعوّل على الاخرين ليتسول منهم سعادته.. وفرح روحه
فقد استطعمت الوحدة .. والانطواء.. والارتماء بذاتي في اعماق ذاتي لسنين طويلة
واستعذبت اجوائها ..
اااااااااااااااااااااااااه ٍ ثم اااااااااااااااااااااااااه ٍ تتلوها قوافل لاتنتهي من الآهات !!..
انهض جرحي !!..
دعنا نرحل !!..
فالامس بكل احداثه .. وشخوصه لم يعد يسعنا !!..
والايام لاتنتظر !!..
ثم اني لست بالذي يسند خده على كفه ليستظل بظل انكساراته !!..
او ينتظر ان تتلى عليه تلاوات الاعذار .. والمبررات !!..
انهض جرحي !!..
فلنرحل الى الزمن البعيد !.
الى حيث لاااااااااا انا !!.