--------------------------------------------------------------------------------
[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
ولآتجادلو أهل الكتاب ألابالتى هى أحسن الاالذين ظلموامنهم وقولوأ أمنا بالذى أنزل الينا وأنزل
أليكم وألهناوالهكم واحد ونحن له مسلمون [/SIZE](صدق الله العلى العظيم) ( العنكبوت)
مما لا شكّ فيه أنّ العقيدة ـ عبر مصادرها المعرفيةورموزها ـ قامت بدور كبير في الكشف عن طبيعة النفس، وشخّصت بدّقة متناهية أمراضهاوالآثار الناجمة عنها.
فالقرآنالكريم يقرُّ صراحة بأنّ النفس أمارة بالسوء: (وما أُبرّىءُ نفسي إنَّ النفسَلاَمَّارةٌ بالسُّوءِ إلاَّ ما رحمَ ربي..) (3).
كما يقرُّ القرآن أيضاً، بأنّ النفس شحيحة قال تعالى: (.. وأُحضرتِ الاَنفسُ الشُّحّ..) (4)، وقال: (.. من يُوقَ شُحَّ نفسهِ فأُولئكَهُمُ المُفلحُون)(5).
وهناكطائفة من الاَحاديث تسلط الضالرؤية العلاجية لاَمراضها، منها: ما كتبه الاِمام عليعليه السلام إلى الاشتر النخعي لمّا ولاّه مصر، وجاء فيه: «.. وأمرهُ أن يكسر نفسهُمن الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإنَّ النفس أمّارة بالسَّوءِ، إلاّ ما رحمالله..» (1).
ومن خطبة له عليهالسلام ضمّنها مواعظ للناس، جاء فيها: «.. نستعينه من هذه النّفوس البطاء عمَّاأُمرت به، السِّراع إلى ما نُهيت عنه..» (2).
وء على طبيعة النفس، وتقدّم
ويقول عليه السلام أيضاً: «النفس مجبولة على سوء الاَدب، والعبدُمأمور بملازمة حسن الاَدب، والنّفس تجري بطبعها في ميدان المخالفة، والعبدُ يجهدبردّها عن سوء المطالبة، فمتى أطلق عنانها فهو شريك في فسادها، ومن أعان نفسه فيهوى نفسه فقد أشرك نفسه في قتل نفسه» (3).
على هذا الصعيد لا بدَّ من الاشارة إلى أنّ الاَمراض النفسية إذا لمتُعالج، فإنّها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فعلى سبيل الاستشهاد نجد أنّ الفتنةالكبرى التي حصلت للمسلمين في السقيفة، عندما أُقصيت القيادة الشرعية عن مركزالقرار، كانت جذورها نفسية، ويكفينا الاستدلال على ذلك بكلام أمير المؤمنين عليهالسلام لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحقُّ به ؟ فقالعليه السلام: «... أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الاَعلون نسباً،والاَشدّون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطاً، فإنها كانت أثَرَة شحّتعليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، والحَكَم الله» (4).فالشحُّ الكامن في نفوسالبعض كان السبب الاَساس في أول وأعظم انحراف شهدته المسيرة الاِسلامية بعد ساعاتقليلة من رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. لذلك كان أئمة أهل البيت عليهمالسلام مع عصمتهم المحققة، يلجؤون إلى الله تعالى بالدعاء لكي يقيهم هذا المرضالنفسي الخطير، فعن الفضل بن أبي قرة قال: رأيت أبا عبدالله عليه السلام يطوف منأول الليل إلى الصباح وهو يقول: «اللهمَّ قني شحَّ نفسي، فقلتُ: جعلتُ فداك ماسمعتكتدعو بغير هذا الدعاء ؟ قال عليه السلام: وأيُّ شيءٍ أشدُّ من شُح النفس، إن اللهيقول: (ومن يوقَ شُحَّ نفسهِ فاُولئكَ هُمُ المُفلِحُونَ)» ( واليوم وبكل جراء وبدون الرجوع
الى الحاكم الشرعي يتصدى للقيادة من هو ليس أهلا"لها مثل مقتدى وغيره وهم يعلمون جيدا" ان القيادة الحقيقية هي الآعلم الجامع للشرائط وليسة لكل من هب ودب والقرأن والسنة النبوية الشريفة وروايات ال البيت
( صلواة الله وسلامه عليهم اجمعين) تشير الى ذالك والان نرا اتباع مقتدى من يدعون بالعلم والقيادة كيف هزموا وعجزوا عن الردود العلمية
في كل المنتديات من على شبكات الانتر نيت وهذا خيردليل وبرهان من هوليس اهلا" لها ( والحمد لله رب العالمين) والعقبة للمتقين...
[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
ولآتجادلو أهل الكتاب ألابالتى هى أحسن الاالذين ظلموامنهم وقولوأ أمنا بالذى أنزل الينا وأنزل
أليكم وألهناوالهكم واحد ونحن له مسلمون [/SIZE](صدق الله العلى العظيم) ( العنكبوت)
مما لا شكّ فيه أنّ العقيدة ـ عبر مصادرها المعرفيةورموزها ـ قامت بدور كبير في الكشف عن طبيعة النفس، وشخّصت بدّقة متناهية أمراضهاوالآثار الناجمة عنها.
فالقرآنالكريم يقرُّ صراحة بأنّ النفس أمارة بالسوء: (وما أُبرّىءُ نفسي إنَّ النفسَلاَمَّارةٌ بالسُّوءِ إلاَّ ما رحمَ ربي..) (3).
كما يقرُّ القرآن أيضاً، بأنّ النفس شحيحة قال تعالى: (.. وأُحضرتِ الاَنفسُ الشُّحّ..) (4)، وقال: (.. من يُوقَ شُحَّ نفسهِ فأُولئكَهُمُ المُفلحُون)(5).
وهناكطائفة من الاَحاديث تسلط الضالرؤية العلاجية لاَمراضها، منها: ما كتبه الاِمام عليعليه السلام إلى الاشتر النخعي لمّا ولاّه مصر، وجاء فيه: «.. وأمرهُ أن يكسر نفسهُمن الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإنَّ النفس أمّارة بالسَّوءِ، إلاّ ما رحمالله..» (1).
ومن خطبة له عليهالسلام ضمّنها مواعظ للناس، جاء فيها: «.. نستعينه من هذه النّفوس البطاء عمَّاأُمرت به، السِّراع إلى ما نُهيت عنه..» (2).
وء على طبيعة النفس، وتقدّم
ويقول عليه السلام أيضاً: «النفس مجبولة على سوء الاَدب، والعبدُمأمور بملازمة حسن الاَدب، والنّفس تجري بطبعها في ميدان المخالفة، والعبدُ يجهدبردّها عن سوء المطالبة، فمتى أطلق عنانها فهو شريك في فسادها، ومن أعان نفسه فيهوى نفسه فقد أشرك نفسه في قتل نفسه» (3).
على هذا الصعيد لا بدَّ من الاشارة إلى أنّ الاَمراض النفسية إذا لمتُعالج، فإنّها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فعلى سبيل الاستشهاد نجد أنّ الفتنةالكبرى التي حصلت للمسلمين في السقيفة، عندما أُقصيت القيادة الشرعية عن مركزالقرار، كانت جذورها نفسية، ويكفينا الاستدلال على ذلك بكلام أمير المؤمنين عليهالسلام لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحقُّ به ؟ فقالعليه السلام: «... أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الاَعلون نسباً،والاَشدّون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطاً، فإنها كانت أثَرَة شحّتعليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، والحَكَم الله» (4).فالشحُّ الكامن في نفوسالبعض كان السبب الاَساس في أول وأعظم انحراف شهدته المسيرة الاِسلامية بعد ساعاتقليلة من رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. لذلك كان أئمة أهل البيت عليهمالسلام مع عصمتهم المحققة، يلجؤون إلى الله تعالى بالدعاء لكي يقيهم هذا المرضالنفسي الخطير، فعن الفضل بن أبي قرة قال: رأيت أبا عبدالله عليه السلام يطوف منأول الليل إلى الصباح وهو يقول: «اللهمَّ قني شحَّ نفسي، فقلتُ: جعلتُ فداك ماسمعتكتدعو بغير هذا الدعاء ؟ قال عليه السلام: وأيُّ شيءٍ أشدُّ من شُح النفس، إن اللهيقول: (ومن يوقَ شُحَّ نفسهِ فاُولئكَ هُمُ المُفلِحُونَ)» ( واليوم وبكل جراء وبدون الرجوع
الى الحاكم الشرعي يتصدى للقيادة من هو ليس أهلا"لها مثل مقتدى وغيره وهم يعلمون جيدا" ان القيادة الحقيقية هي الآعلم الجامع للشرائط وليسة لكل من هب ودب والقرأن والسنة النبوية الشريفة وروايات ال البيت
( صلواة الله وسلامه عليهم اجمعين) تشير الى ذالك والان نرا اتباع مقتدى من يدعون بالعلم والقيادة كيف هزموا وعجزوا عن الردود العلمية
في كل المنتديات من على شبكات الانتر نيت وهذا خيردليل وبرهان من هوليس اهلا" لها ( والحمد لله رب العالمين) والعقبة للمتقين...
لا يوجد حالياً أي تعليق