غزة-دنيا الوطن
بالرغم من نجاحها ونجوميتها
إلا أنها ما زالت تحمل براءة الطفولة وتلقائية المراهقة. في لقائها الأخير مع «سيدتي»، تحدثت غادة عن خوفها على أولادها وكاريزما منى زكي وخوف خالتها شمس البارودي عليها، وحكايتها مع الملايين ورفضها الإعلانات ودخولها الدراما التلفزيونية، واعتذارها عن عدم قبول كثير من الأعمال السينمائية؛ مما أبعدها عن الموسم الصيفي، إنها غادة عادل التي دائماً ما يكون الحوار معها مختلفاً:.
لماذا قبلت المشاركة في مسلسل «قلب ميت» الذي عرض مؤخراً في رمضان؟
ـ لأنه عمل مهم. ويكفي أنه مع المخرج مجدي أبو عميرة الذي سعدت كثيراً باختياره لي، إضافة إلى أن دوري في المسلسل مختلف تماماً عن كل ما قدّمته من قبل. كما أنني اعتبر بالنسبة لمجدي أبو عميرة «قماشة» جديدة يسعى إلى تشكيلها بصورة مختلفة.
> تقدّمين في المسلسل دور بائعة شاي، فهل تعرّفت على هذه الشخصية في الواقع وكيف كان استعدادك لتقديمها؟
ـ المسلسل تجربة صعبة، ودوري فيه مختلف تماماً، فأنا لم أرَ هذا النموذج من قبل؛ لذا اعتمدت بشكل أساسي على توجيهات المخرج مجدي أبو عميرة، إضافة إلى المساعدة التي يقدّمها لي الممثل شريف منير.
> هل توقّعت كل هذا النجاح للمسلسل؟
ـ بالتأكيد، فقد بذلنا مجهوداً غير عادي أثناء التصوير، وأردنا أن نقدّم عملاً متميّزاً يحترمه الجمهور من الحلقة الأولى. وهذا ما حدث بالفعل حيث ارتبط به المشاهدون وخاصة في المناطق الشعبية التي تعيش بها بسمة ورضا أبو شامة، فهم شعروا بأننا نعبّر عنهم، ونتحدث بلسانهم.
> ما هي أصعب المشــاهد التي واجهتك؟
ـ العمل مليء بالمشــاعر الإنسانية المركّبة بين الفرح والحـزن والقلق والتوتر، وكثيراً ما كانت تجتمع هذه المشاعر في مشهد واحد؛ لذا كان يجب التعبير عنها بصورة تقنع المشاهد، حتى ننقل له إحساس المشهد. كما إن مشاهد المطاردات كذلك كانت صعبة ومشهد حريق المقهى الذي تعمل به بسمة وغيرها، لكن أي تعب يهون مقابل ما حقّقه المسلسل من نجاح.
معاناتي أثناء التصوير
> هل تعتقدين أن نجاحك بالمسلسل أهم من نجاحك السينمائي؟
ـ كل نجاح مهم، ولكن المسلسل يصل إلى الجمهور في منازلهم، فجمهور التلفزيون مختلف عن جمهور السينما، وقاعدته أوسع بكثير؛ لذا فإن النجاح في الشاشة الصغيرة يكون له مذاق خاص. كما إنني سعيدة بما كتب عن المسلسل من آراء نقدية تؤكّد تميّزه.
> وكيف يستقبلك الجمهور حالياً؟
ـ الجمهور حالياً يناديني: يا بسمة، وقد شعرت معهم بأن معاناتي أثناء تصوير المسلسل لم تذهب سدى، وأن اختياري كان صحيحاً، ولكنني كنت أتمنى أن يظل والدي إلى جواري حتى يتابع ما حقّقته، حيث إن وفاته خلال شهر رمضان أثّرت بي كثيراً. وأنا أشعر بألم كبير، وأفتقده كثيراً.
> هل تشعرين بغضب الجمهور منك بعدما خطفت بسمة رضا من خطيبته حنان وتزوّجته؟
ـ شعرت بذلك قليلاً، ولكن المسلسل يؤكّد شيئاً هاماً، وهو أن كل شيء قسمة ونصيب، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث له غداً. وعموماً أدّيت دوري كما كان مكتوباً، والشخصية هي التي تطلّبت ذلك وليس غادة عادل.
> إستمرّ تصوير العمل خلال شهر رمضان. فما السبب في ذلك؟
لم أكن أرغب في الإستمرار بالعمل خلال شهر رمضان؛ لأن الأمر مرهق جداً وفي غاية الصعوبة، لكن الظروف هي التي حتّمت ذلك. فقد بدأنا تصوير العمل متأخراً، كما حدثت ظروف عديدة لمعظم أبطال العمل كانت وراء تأخّر تصوير الحلقات التي انتهينا منها آخر أسبوع في رمضان.
عمل هند صبري
فرصة هامة
> ولكنك ابتعدت بالفعل عن السينما لدرجة أنك أصبحت نجمة الإعتذارات؟
ـ إعتذرت لموسم واحد فقط، وهذه ليست مشكلة، كما أن المسلسل يعتبر فرصة هامة جداً بالنسبة لي، ولم أتمكّن من الإعتذار عنه. فمجدي أبو عميرة لن يعرض عليَّ عملاً كل يوم. إضافة إلى أن مؤلف المسلسل أحمد عبد الفتاح هو في الأساس مؤلف سينمائي. هذا إلى جانب أن شريف منير منقطع منذ فترة عن الدراما، والجمهور مشتاق له. كل هذه الأمور تؤكّد أنه عمل قوي مكتمل العناصر وتركه خسارة كبيرة.
> تردّد أن اعتذارك عن عدم قبول فيلم أحمد السقا كان بناء على رغبة زوجك مجدي الهواري الذي طلب منك عدم المشاركة في العمل؟
ـ هذا ليس صحيحاً، فأنا أتمنى العمل مع السقا، ولكن ظروفي وقتها لم تسمح بذلك فوالدتي كانت مريضة للغاية، وكان يجب أن أظل إلى جوارها. إضافة إلى أن ظروف التصوير كانت تتطلّب السفر إلى الخارج لفترات طويلة، ولم يكن ذلك في مقدوري. وقد التقيت السقا بعد ذلك، واعتذرت له وتفهّم ظروفي.
سلسلة من الإعتذارات
> ولكن قيل إن مساحة الدور صغيرة، وبالتالي تمّ إسناده للفنانة مي سليم التي لم يسبق لها التمثيل؟
ـ لم يكن ذلك سبب الإعتذار بل مرض والدتي كما ذكرت لك، وكنت سأقدّم دور الفتاة الوحيدة في الفيلم. فالبطلة تظهر من أول الأحداث لآخرها حيث تبدأ مشاهدها مع خالد النبوي، وتستكمل مع السقا. كما إن مساحة الدور وأهميته كبيرة للغاية، وإسناد الدور لوجه جديد ليس غريباً على السينما المصرية، ولو لم تكن مساحة الدور كبيرة ولها قيمتها لما عرضها أحمد السقا عليَّ من الأساس.
> وهل مرض والدتك كان السبب الحقيقي في اعتذارك عن عدم قبول فيلم كريم عبد العزيز؟
ـ بالفعل فقد اشتدّ المرض عليها، وكنا سنسافر وإياها إلى خارج مصر
لولا ثقتنا بالطب المصري، ولكنها بعد ذلك تحسّنت ونشملها حالياً بمزيد من الرعاية؛ حتى تستقرّ حالتها تماماً.
> إعتذارك عن عدم قبول فيلم الفنان تامر حسني يرجع لرفضه هو والمنتج نصر محروس تعديل مساحة دورك كما طلبت؟
ـ نصر وتامر كانا على استعداد لتنفيذ ما أطلبه منهما حتى أقدّم هذا الفيلم، ولكن الدور كان يشبه إلى حد كبير أدواراً قدّمتها قبل ذلك؛ لذا لم أرد تكرار نفسي وهذه عادتي. في حين أن دوري مع أحمد السقا كان جديداً تماماً ومختلفاً عن كل أعمالي، لكن كل شيء نصيب.
> وهل تشعرين بالندم على رفض هذا الكمّ من الأعمال الهامة والذي كانت سبباً في ابتعادك عن السينما؟
ـ لا أندم على شيء، ومهما كانت الأدوار التي رفضتها جيدة وقوية فهي ليست من نصيبي ولم يكن بها خير لي بل لغيري، حتى أنني لا أندم على الأدوار التي قدّمتها ولم تكن جيدة.
> وما حقيقة أنك رفضت هذه الأدوار؛ لأنك تبحثين عن البطولة المطلقة؟
ـ لم أبحث نهائياً عن البطولة المطلقة. وعندما قدّمت «شقة مصر الجديدة»، كنت خائفة جداً حينما علمت أن دور الفتاة في الفيلم هو الدور الأكبر، ولكنني قدّمته لثقتي بالمخرج محمد خان،
ولا أعتقد أن أي فنانة يمكن أن ترفض عرضاً من محمد خان حتى ولو كان مشهداً في فيلم وليس فيلماً كاملاً. وما يؤكّد عدم سعيي خلف البطولة هو المسلسل الجديد الذي أقدّمه حيث كان دورا نسرين إمام وفوزية ملكة جمال مصر بنفس حجم دوري بل وأكبر، ولكن دوري هو الأكثر غرابة في المسلسل.
ما يطلب إليك، وإن فعلت ذلك فمتى أهتم بأبنائي وأعيش حياتي؟
> هل بعد وصولك لهذه النجومية والنجاح ستقبلين أن تمثّلي أمام نجوم الصف الأول من الرجال كدور ثانٍ؟
ـ يهمّني أن يكون السيناريو جيداً، والدور مهماً وفعالاً، وهنا سأقبل على الفور.
> كيف هي العلاقة بينك وبين زميلات جيلك؟
ـ علاقة جميلة ونحب بعضنا، وإذا أجادت واحدة منا تقديم دورها أتصّل بها لأهنّئها، وهو أمر يحثني على تقديم الأفضل، ومن هنا تكون المنافسة الشريفة. ما زلت أذكر مكالمات منّة شلبي وهند صبري ومنى زكي عندما هنّأنني على دوري في «شقة مصر الجديدة».ذا العام.
بالرغم من نجاحها ونجوميتها
إلا أنها ما زالت تحمل براءة الطفولة وتلقائية المراهقة. في لقائها الأخير مع «سيدتي»، تحدثت غادة عن خوفها على أولادها وكاريزما منى زكي وخوف خالتها شمس البارودي عليها، وحكايتها مع الملايين ورفضها الإعلانات ودخولها الدراما التلفزيونية، واعتذارها عن عدم قبول كثير من الأعمال السينمائية؛ مما أبعدها عن الموسم الصيفي، إنها غادة عادل التي دائماً ما يكون الحوار معها مختلفاً:.
لماذا قبلت المشاركة في مسلسل «قلب ميت» الذي عرض مؤخراً في رمضان؟
ـ لأنه عمل مهم. ويكفي أنه مع المخرج مجدي أبو عميرة الذي سعدت كثيراً باختياره لي، إضافة إلى أن دوري في المسلسل مختلف تماماً عن كل ما قدّمته من قبل. كما أنني اعتبر بالنسبة لمجدي أبو عميرة «قماشة» جديدة يسعى إلى تشكيلها بصورة مختلفة.
> تقدّمين في المسلسل دور بائعة شاي، فهل تعرّفت على هذه الشخصية في الواقع وكيف كان استعدادك لتقديمها؟
ـ المسلسل تجربة صعبة، ودوري فيه مختلف تماماً، فأنا لم أرَ هذا النموذج من قبل؛ لذا اعتمدت بشكل أساسي على توجيهات المخرج مجدي أبو عميرة، إضافة إلى المساعدة التي يقدّمها لي الممثل شريف منير.
> هل توقّعت كل هذا النجاح للمسلسل؟
ـ بالتأكيد، فقد بذلنا مجهوداً غير عادي أثناء التصوير، وأردنا أن نقدّم عملاً متميّزاً يحترمه الجمهور من الحلقة الأولى. وهذا ما حدث بالفعل حيث ارتبط به المشاهدون وخاصة في المناطق الشعبية التي تعيش بها بسمة ورضا أبو شامة، فهم شعروا بأننا نعبّر عنهم، ونتحدث بلسانهم.
> ما هي أصعب المشــاهد التي واجهتك؟
ـ العمل مليء بالمشــاعر الإنسانية المركّبة بين الفرح والحـزن والقلق والتوتر، وكثيراً ما كانت تجتمع هذه المشاعر في مشهد واحد؛ لذا كان يجب التعبير عنها بصورة تقنع المشاهد، حتى ننقل له إحساس المشهد. كما إن مشاهد المطاردات كذلك كانت صعبة ومشهد حريق المقهى الذي تعمل به بسمة وغيرها، لكن أي تعب يهون مقابل ما حقّقه المسلسل من نجاح.
معاناتي أثناء التصوير
> هل تعتقدين أن نجاحك بالمسلسل أهم من نجاحك السينمائي؟
ـ كل نجاح مهم، ولكن المسلسل يصل إلى الجمهور في منازلهم، فجمهور التلفزيون مختلف عن جمهور السينما، وقاعدته أوسع بكثير؛ لذا فإن النجاح في الشاشة الصغيرة يكون له مذاق خاص. كما إنني سعيدة بما كتب عن المسلسل من آراء نقدية تؤكّد تميّزه.
> وكيف يستقبلك الجمهور حالياً؟
ـ الجمهور حالياً يناديني: يا بسمة، وقد شعرت معهم بأن معاناتي أثناء تصوير المسلسل لم تذهب سدى، وأن اختياري كان صحيحاً، ولكنني كنت أتمنى أن يظل والدي إلى جواري حتى يتابع ما حقّقته، حيث إن وفاته خلال شهر رمضان أثّرت بي كثيراً. وأنا أشعر بألم كبير، وأفتقده كثيراً.
> هل تشعرين بغضب الجمهور منك بعدما خطفت بسمة رضا من خطيبته حنان وتزوّجته؟
ـ شعرت بذلك قليلاً، ولكن المسلسل يؤكّد شيئاً هاماً، وهو أن كل شيء قسمة ونصيب، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث له غداً. وعموماً أدّيت دوري كما كان مكتوباً، والشخصية هي التي تطلّبت ذلك وليس غادة عادل.
> إستمرّ تصوير العمل خلال شهر رمضان. فما السبب في ذلك؟
لم أكن أرغب في الإستمرار بالعمل خلال شهر رمضان؛ لأن الأمر مرهق جداً وفي غاية الصعوبة، لكن الظروف هي التي حتّمت ذلك. فقد بدأنا تصوير العمل متأخراً، كما حدثت ظروف عديدة لمعظم أبطال العمل كانت وراء تأخّر تصوير الحلقات التي انتهينا منها آخر أسبوع في رمضان.
عمل هند صبري
فرصة هامة
> ولكنك ابتعدت بالفعل عن السينما لدرجة أنك أصبحت نجمة الإعتذارات؟
ـ إعتذرت لموسم واحد فقط، وهذه ليست مشكلة، كما أن المسلسل يعتبر فرصة هامة جداً بالنسبة لي، ولم أتمكّن من الإعتذار عنه. فمجدي أبو عميرة لن يعرض عليَّ عملاً كل يوم. إضافة إلى أن مؤلف المسلسل أحمد عبد الفتاح هو في الأساس مؤلف سينمائي. هذا إلى جانب أن شريف منير منقطع منذ فترة عن الدراما، والجمهور مشتاق له. كل هذه الأمور تؤكّد أنه عمل قوي مكتمل العناصر وتركه خسارة كبيرة.
> تردّد أن اعتذارك عن عدم قبول فيلم أحمد السقا كان بناء على رغبة زوجك مجدي الهواري الذي طلب منك عدم المشاركة في العمل؟
ـ هذا ليس صحيحاً، فأنا أتمنى العمل مع السقا، ولكن ظروفي وقتها لم تسمح بذلك فوالدتي كانت مريضة للغاية، وكان يجب أن أظل إلى جوارها. إضافة إلى أن ظروف التصوير كانت تتطلّب السفر إلى الخارج لفترات طويلة، ولم يكن ذلك في مقدوري. وقد التقيت السقا بعد ذلك، واعتذرت له وتفهّم ظروفي.
سلسلة من الإعتذارات
> ولكن قيل إن مساحة الدور صغيرة، وبالتالي تمّ إسناده للفنانة مي سليم التي لم يسبق لها التمثيل؟
ـ لم يكن ذلك سبب الإعتذار بل مرض والدتي كما ذكرت لك، وكنت سأقدّم دور الفتاة الوحيدة في الفيلم. فالبطلة تظهر من أول الأحداث لآخرها حيث تبدأ مشاهدها مع خالد النبوي، وتستكمل مع السقا. كما إن مساحة الدور وأهميته كبيرة للغاية، وإسناد الدور لوجه جديد ليس غريباً على السينما المصرية، ولو لم تكن مساحة الدور كبيرة ولها قيمتها لما عرضها أحمد السقا عليَّ من الأساس.
> وهل مرض والدتك كان السبب الحقيقي في اعتذارك عن عدم قبول فيلم كريم عبد العزيز؟
ـ بالفعل فقد اشتدّ المرض عليها، وكنا سنسافر وإياها إلى خارج مصر
لولا ثقتنا بالطب المصري، ولكنها بعد ذلك تحسّنت ونشملها حالياً بمزيد من الرعاية؛ حتى تستقرّ حالتها تماماً.
> إعتذارك عن عدم قبول فيلم الفنان تامر حسني يرجع لرفضه هو والمنتج نصر محروس تعديل مساحة دورك كما طلبت؟
ـ نصر وتامر كانا على استعداد لتنفيذ ما أطلبه منهما حتى أقدّم هذا الفيلم، ولكن الدور كان يشبه إلى حد كبير أدواراً قدّمتها قبل ذلك؛ لذا لم أرد تكرار نفسي وهذه عادتي. في حين أن دوري مع أحمد السقا كان جديداً تماماً ومختلفاً عن كل أعمالي، لكن كل شيء نصيب.
> وهل تشعرين بالندم على رفض هذا الكمّ من الأعمال الهامة والذي كانت سبباً في ابتعادك عن السينما؟
ـ لا أندم على شيء، ومهما كانت الأدوار التي رفضتها جيدة وقوية فهي ليست من نصيبي ولم يكن بها خير لي بل لغيري، حتى أنني لا أندم على الأدوار التي قدّمتها ولم تكن جيدة.
> وما حقيقة أنك رفضت هذه الأدوار؛ لأنك تبحثين عن البطولة المطلقة؟
ـ لم أبحث نهائياً عن البطولة المطلقة. وعندما قدّمت «شقة مصر الجديدة»، كنت خائفة جداً حينما علمت أن دور الفتاة في الفيلم هو الدور الأكبر، ولكنني قدّمته لثقتي بالمخرج محمد خان،
ولا أعتقد أن أي فنانة يمكن أن ترفض عرضاً من محمد خان حتى ولو كان مشهداً في فيلم وليس فيلماً كاملاً. وما يؤكّد عدم سعيي خلف البطولة هو المسلسل الجديد الذي أقدّمه حيث كان دورا نسرين إمام وفوزية ملكة جمال مصر بنفس حجم دوري بل وأكبر، ولكن دوري هو الأكثر غرابة في المسلسل.
ما يطلب إليك، وإن فعلت ذلك فمتى أهتم بأبنائي وأعيش حياتي؟
> هل بعد وصولك لهذه النجومية والنجاح ستقبلين أن تمثّلي أمام نجوم الصف الأول من الرجال كدور ثانٍ؟
ـ يهمّني أن يكون السيناريو جيداً، والدور مهماً وفعالاً، وهنا سأقبل على الفور.
> كيف هي العلاقة بينك وبين زميلات جيلك؟
ـ علاقة جميلة ونحب بعضنا، وإذا أجادت واحدة منا تقديم دورها أتصّل بها لأهنّئها، وهو أمر يحثني على تقديم الأفضل، ومن هنا تكون المنافسة الشريفة. ما زلت أذكر مكالمات منّة شلبي وهند صبري ومنى زكي عندما هنّأنني على دوري في «شقة مصر الجديدة».ذا العام.