من اوفى البنت ام الولد ؟؟؟
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب العريس عروسه إلى شقة كان قد استأجرها قبل الزفاف في ذلك الفندق لقضاء شهر العسل.
في الثامنة من صباح اليوم التالي حضرت أمه وإخواته، لزيارته في الغرفة وليقلن له "صباحية مباركة يا عريس".
استيقظ العريس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
نهضت العروس واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقدجئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا من زيارتهن.
أعاد العريس الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم.. لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما..
قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته.
انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدةالفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين.
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يزداد فرح الاب هذه المرة اضعاف المرة الأولى، فالقادم ذكر.
ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة.
في يوم من الأيام سألته زوجته عن هذا التغير الغريب في سلوكه، وطلبت منه أن يخبرها سبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس.
فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته فالبنت أكثر وفاء من الولد.
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق.
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب العريس عروسه إلى شقة كان قد استأجرها قبل الزفاف في ذلك الفندق لقضاء شهر العسل.
في الثامنة من صباح اليوم التالي حضرت أمه وإخواته، لزيارته في الغرفة وليقلن له "صباحية مباركة يا عريس".
استيقظ العريس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
نهضت العروس واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقدجئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا من زيارتهن.
أعاد العريس الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم.. لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما..
قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته.
انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدةالفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين.
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يزداد فرح الاب هذه المرة اضعاف المرة الأولى، فالقادم ذكر.
ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة.
في يوم من الأيام سألته زوجته عن هذا التغير الغريب في سلوكه، وطلبت منه أن يخبرها سبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس.
فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته فالبنت أكثر وفاء من الولد.
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق.